وَ إنتهينا إلى أنَّ الأفعى أشدُ عزماً مني’ .
أتعلمونَ بماذا وصفتني’ صديقتي’ .؟
قالت أنني’ " أفعى " :\
هذا أول مانطقتهُ حينَ أخبرتهآا برغبتي’ في التغيير .. !
لكن الأفعى تتغير خارجياً " جلدها فقط " , أنا أريدُ أن يموجَ هذا التغيير في’ داخلي’ ..
يبعثر الرواسب المشاعرية المحبطة , وَ الأفكار المتخاذلة ..
وَ يذهب عن ذهني’ جرعاتِ القلقِ التي’ أدمنها ..
أريدُ أن أبتسم وَ أنا أصلبُ ظهري’ بعد أن تخلصتُ من ذاكَ الضعفُ الراكبِ فوقه .!
وَ هي’ تبقى مصرة على أنني’ أفعى , بل أسوأ من الأفعى ..
فأعترف .. أنَّ الأفعى أفضل مني’ !
الأفعى " تفعل " من بابِ العادةِ ’
وَ أنا " أفكرُ في الفعل " من بابِ العادةِ - أيضاً - لكن دونَ أدنى محاولة فعلية .!
اضافة تعليق